رغم التفوق التكنولوجي الذي كانت تمتلكة إسرائيل خلال الحرب السادس من أكتوبر المجيدة وامتلاكها أحدث الأسلحة والأجهزو الالكترونية ،إلا إن الجيش المصري أثبت قوته وشجاعته واستطاع محاربة العدو بنفس الاسلحة من خلال أجهزة التشويش التى تمتلكها مصر وقتها للتشويش على العدو ومنعه من التواصل والتنسيق بين قواته مما أضعف من قدرته على المقاومة .
كما أظهرت التليفونات الارضية أهمية كبيرة خلال الحرب المجيدة للتواصل عبر المستشفيات ومع ومع أهالى المصابين من الجنود المصريين البواسل .
على جانب أخر فرعم أن الجولات الذكية فرضت نفسها وبقوة فى داخل كل بيت حتى اثقلت ميزانية الأسر المصرية ، و عندما ننظر إلى أهمية التليفون الأرضي في حياتنا اليوم، نجد أن دوره قد تغيّر كثيرًا عن السابق، فالتليفون الأرضي كان في الماضي الوسيلة الأساسية للتواصل بين العائلات والأصدقاء، وكان له مكانة خاصة في كل بيت ولا غنى عنه .
و مع ظهور الهواتف المحمولة والإنترنت، تراجع استخدام التليفون الأرضي بشكل كبير. فهل يمكن أن يعود هذا الجهاز لدوره السابق كما كان عليه ؟
ورغم اعتقاد البعض أن التليفون الأرضي قد انتهى دوره تمامًا، إلا أن هناك أسبابًا تؤكد أهميتة ، حيث لازال هو الارخص والأكثر استقرارًا من الهواتف المحمولة، كما أنه فهو غير معرّض لانقطاع الإشارة أو البطارية و يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ عند تعطل شبكات الهواتف المحمولة ويعد وسيلة مضمونة للتواصل.
و تلعب التليفونات الأرضية دورًا مهمًا في المؤسسات والشركات، حيث تتيح التواصل الداخلي بشكل فعّال ومستقر. كما أن وجود التليفون الأرضي يعكس صورة احترافية ويسهم في بناء الثقة بين الشركة والعملاء.
على الرغم من التطور التكنولوجي الهائل، يبدو أن التليفون الأرضي قد يحافظ على مكانته لأسباب تتعلق بالاستقرار والتكلفة الاقتصادية.
ومع استمرار الحاجة إلى وسائل اتصال ثابتة ومستقرة، يمكن القول إن التليفون الأرضي لن يختفي تمامًا من حياتنا، بل سيظل خيارًا موثوقًا لدى العديد من الناس.